راح يجرى ايه يا قطر لو جتلنا بدري على القضيب يا خفيف تطير و لا تجري يا قطر ياللي زباينك كلهم مساكين فيهم بشوش الوجه و فيهم الفقري و انا اللي قلبي انكوى بالحب من بدري عاشق جميل الوجه و هو ما يدري و لو ناديته حبيبي يبعد .. يخاصمني يفرح جميل المحيا لو قلت يا مري اه لو يحن الغزال الأبيض القاسي افديه بروحي و قلبي و اديله من عمري
سائر في طريقي منذ دقائق و في يدي أطفالي أفاجأ بثلاثة كلاب متشرده شرسه كانت جالسه في الطريق ... مجرد أن رأتنا الكلاب زمجرت بقوه و هجمت علينا ... رغم الفكوك الكبيره المملوءه بالأنياب و العيون المملوءه بالشراسه و الوحشيه و رغم خوفي الفطري من الكلاب إلا أن وجود أطفالي لم يسمح للخوف بالاقتراب من قلبي ... خرجت مني صرخة من صرخات فريد شوقي في فيلم عنتره بن شداد ... و إذا بالكلاب الثلاثه يصمتون فجأه و ينسحبون في هدوء شديد و كأن شيئا لم يكن و يرحلون نهائيا من المكان كله. وقفت لحظات اتأمل الموقف و لاحظت الشبه الشديد بين تلك الكلاب و بين بعض البشر.